دعاء اللهم افتح لي ابواب رحمتك 1445 ادعية الرحمة
دعاء اللهم افتح لي ابواب رحمتك هو واحد من الأدعية التي عنها يغفل الكثير من الناس على الرغم من عظيم الأفضال والثواب التي قد تعود على حياة المرء وآخرته؛ إذ إن نجاة الإنسان وأمانه أن يشمله الله برحمته؛ ولذلك وجب ألا يتوقف اللسان لحظة عن الدعاء بادعية الرحمة التي سنعرض عليها أمثلة في السطور التالية.
دعاء اللهم افتح لي ابواب رحمتك
من أكثر الأدعية التي يجب أن يلهج بها لسان كل مسلم هي طلب الرحمة في كل وقتٍ وحين، هذا الأمر الذي لن يُكلفه جهدًا ولا وقتًا ولكن التوفيق إليه ليس بالأمر الهين، وهنا نشارك زمرة من تلك الأدعية كما يلي:
إقرأ ايضاً:سيول وزخات من البرد!! تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب طقس السعودية اليومزيادة رواتب المتقاعدين 20% .. التأمينات الاجتماعية توضح الحقيقة
- اللهم افتح لي أبواب رحمتك فأنت خير الراحمين، اللهم إني أسألك أن تعاملني بما أنت أهلٌ له وليس بما أنا أهلٌ له.
- يا ذا الجلال والإكرام أسألك من لدنك رحمة، رزقًا، عفوًا، كرمًا واسعًا فأنت أهل الخير والتقوى، يا رحمن لا تكلني إلى نفسي ولا لعبادك الصالح منهم أو الطالح، لا تكلني إلا لوجهك الكريم ولا تجعل رحمتي إلا في يدك.
ادعية الرحمة
ما زلنا نحلّق في رحاب رحمات الله عز وجل حيث لا زالت في جعبة قلوبنا المزيد من الأدعية التي يمكن أن نتقرب بها إلى مولانا ومن أمثلتها ما يلي:
- اللهم يا عظيم الفضل والإحسان يا أرحم الراحمين في الدنيا والآخرة أسألك أن تشملني في تلك الرحمة وألا تُخرجني منها بذنبي إنك أنت التواب الرحيم.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أرجوك ولا خاب من رجاك أن ترزقني رحمة واسعة تجبر بها قلبي، تعفو بها عن ذنبي وتهدي بها قلبي إلى طريق الحق المستقيم.
دعاء الرحمة والمغفرة
عندما يُوفق المسلم إلى طلب الرحمة من الله الكريم يجب عليه ألا يغفل عن طلب المغفرة، فإن فاز بكليهما فقد فاز فوزًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن تلك الأدعية نذكر ما يلي:
- اللهم يا رحمن الدنيا والآخرة أسألك بحق اسمك الأعظم أن تجعلني وأهلي من المرحومين والمغفور لهم، اللهم أجرنا من عذاب النار ولا تخزنا يوم يبعثون.
- يا لطيف يا خبير يا من بيده ملكوت السماوات والأرض أسألك من فضلك العظيم أن تنظر لي بعين رحمتك، أن تعاملني برحمتك، أن تغفر لي ذنبي برحمتك، اللهم اجعل رحمتك الواسعة هي خير رفيق لي في دنياي وآخرتي.
إن رحمة الله وسعت كل شيء؛ هذا ما أقرّ به المولى جلّ وعلا في كتابه العزيز، وعليه يجب على الإنسان ألا يستمع إلى نفسه الأمارة بالسوء أو وسوسة شيطانه بأن رحمة الله لن تشمله، بل يحاربهم بالدعاء وينتظر عظيم فضل مولاه.