الجمهوريون الثلاثة!
بقلم/ خالد الرويشان
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
45مات الفنان علي بن علي الآنسي قهراً
ومات الفنان علي عبدالله السّمه قتلاً
ويريدون اليوم موت الفنان أيوب طارش بالسكتة القلبية! وهي مزيجٌ من القهر والقتل معاً.
ولكن هيهات! الشعب لهم بالمرصاد هذه المرّة .. لستَ وحيداً يا أيوب ولن تكون.
الفنانُ يا قوم حسّاسٌ جداً ، تُميتُهُ كلمة وتُحييهِ تهنئة أيها القُساةُ العُتاة!
كُلُّ شيءٍ يموتُ هنا في هذه البلاد وأنتم ساهون يا نخبة الفراغ وعديمي الانتماء .. يحاولون سلْخَ جِلْدِ هذه الارض الآن .. جِلْدِنا! ويقتطعون لحمَنا وأنتم صامتون .. يريدون تقسيم البلاد هنا وهناك وأنتم صامتون! حتى غنّى أيوب عشيّة ذكرى وحدة البلاد قامت قيامتكم!
جَتْ على أيوب الفنان أيها المتواطئون!
يا للأرواح الصغيرة.
وبدلاً عن تهنئته بالأغنية الرائعة قلتم شاخ صوتُه! شخّت على عقولكم القرود!
لسنا في مسابقة للأصوات في النمسا أيها التائهون الدائخون في منافي الداخل والخارج!
نحن هنا في اليمن وهم يقتسمون لحمَنا أمام أعيننا .. وكان لابُد أن يُغني أيوب!
أيوب مناضلٌ قديم وحالمٌ كبير .. أيوب يأبى رغم انكساراته إلاّ أن يقاتل العدم الطاغي بأجنحة صوته وذكاء توقيته احتفاءً واحتفالاً بالمشوار الأعظم .. كفاح قرن ، ونضال شعب من أجل الجمهورية والوحدة .. من أجل اليمن الكبير.
وتُلوُون ألسنتكم قائلين: صوتُهُ شاخ!
لقد شِختم أنتم فلا حُلْمَ في رؤوسكم ولا ضوءَ في قلوبكم!
غنّى الموسيقار محمد عبدالوهاب وهو على مشارف التسعين ، وغنّت أم كلثوم وهي على مشارف الثمانين ، وغنّى رياض السنباطي رغم مرضه بالربو وهو على مشارف السبعين ، وغنّى زكريا أحمد وهو على مشارف السبعين عشيّة وفاته ، أمّا وديع الصافي ، وصباح فخري فقد غنّيا بعد تجاوزهما التسعين!
والشاهد أنّ أحداً لم يقُل لهم يوماً في العالم العربي كله : كُفُّوا عن الغناء أيها العجزة المُخرّفون!
أغنية أيوب رسالةٌ مهمّةٌ بديعة وخفيفة وسريعة
وزادها جمالاً توقيتُها
وزادها بهاءً أيّوبُها.