مغامرات العائلة
د. أحمد ردمان
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
32حينما يتم دفع الغير للسير في طريق الخطر لحساب رغبات الدافع الذي يعيش في مأمن من ذاك الخطر؛ فإنه لا يتوقف عن المغامرات كونها لا تجلب عليه الضرر ولا تصيبه عواقبها، وحينها يتلذذ بنجاح بعض المغامرات ويوظفها لصالحه، بينما لا يرتدع من فشل البعض الآخر كونه يعيش بعيدا عن نارها.
لقد قام السلاليون باستخدام هذه المنهجية لتحقيق مآربهم بدماء اليمنيين، إذ شحنوا الجانب الجهادي في الشخصية اليمنية وفقا لرؤية سلالية، فاندفع الكثير من اليمنيين إلى ساحة المعارك مع إخوانهم ظنا منهم أنهم في صراع مقدس خاصة في ظل التغرير السلالي بمصطلحات العد. وان والدفاع عن الأرض ومقا. ومة مشاريع القوى المهيمنة، وغير ذلك من الاساليب التي تفنن الكهنة في تسويقها.
لقد انطلقت السلالة ترمي بسهامها في كل اتجاه دون اعتبار لمآلات ما تقوم به، إذ كيف لها أن تحسب لدماء غيرها حسابا أو كيف لها أن تلقي لغير وطنها بالا أو كيف لها أن تعير لأموال الشعب اليمني اهتماما، فهي تغامر باتخاذ القرار الطائش دون أن نتحمل تبعاته لعلمها أنه لن يطالها شره ولن يحرق ثيابها شرره.
تلك معادلة فلسفية لقراءة الصراع من طرف عيال الرسي، لكن الحقيقة التي يجب أن يعرفها السلاليون أن الوضع قد اختلف بفعل الوعي الجمهو. ري المتنامي في أوساط اليمنيين، وبالتالي فإن مغامراتها هذه المرة لن تسلم من شرها، كون المجهر الجمهوري أضحى دقيقا في تشخيص أسباب الداء، وأصبح يعرف الأقواس التي تنطلق منها سهام العائلة، ولم يعد يجدي تمترسها خلف غيرها أو تخفيها عن الأعين الراصدة لأساليب بغيها.
لقد أصبحت الكنى السلالية منبوذة لدى اليمنيين، وأضحت التهمة هي الأصل، وعلى كل متهم بالانتساب الكهنوتي أن يبرأ ساحته لتثبت براءته.
إن بداية الطريق نحو معاقبة السلالة على مغامراتها القديمة الحديثة يتمثل في الوعي بألاعيبها، والرصد لتحركاتها، والعزيمة على اجتثاث أورامها، وهذا ما هو ملحوظ في ثقافة اليمنيين المتجددة، والتي نضجت على جمر الأحداث المتوالية التي أشعلت نيرها سلالة الدجل، وأذكى شررها الغزاة الساسانيون