الرئيسية - أخبار سياسية - الحمادي: ظل الدكتور عبدالعزيز المقالح صادقًا ووَفيًّا مع قضايا أمته العربية والإسلامية حتى آخر نفَس

الحمادي: ظل الدكتور عبدالعزيز المقالح صادقًا ووَفيًّا مع قضايا أمته العربية والإسلامية حتى آخر نفَس

المقالح مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات
المقالح مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات
الساعة 08:47 مساءً (خليجي نيوز - خاص )

المقالح وفلسطين

يحيى الحمادي 

بقية الخبر أسفل الروابط التالية:

الأكثر قراءة:

«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور  

المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب) 

أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي 

لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير 

العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور   

تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج 

احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو 

بالفيديو - عروس تحدث جدلاً كبيراً في تونس.. بعدما قررت الإحتفال بزفافها بالبيكيني وأدت رقصة الـ ستربتيز (آخر شخلعة) 

خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة  

لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك  

توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الدخلة اكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار 

وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11 

====================================

32

ظل الدكتور عبدالعزيز المقالح صادقًا ووَفيًّا مع قضايا أمته العربية والإسلامية حتى آخر نفَس، ورغم ما عاشه وطنُه من اهتزازات عظمى إلا أنه لم يتنكّب عن دوره القومي، ولم ينسلخ عن عروبته قيد أنملة. ولا يَخفى عن بصير أن القضية الفلسطينية ظلت على رأس تلك القضايا والاهتمامات في وجدانه الحي، فقد كتب من أجلها ما لا يحصى من المقالات والقصائد، وأقام العديد من النشاطات والندوات الفكرية، كان أهمها ندوة الفكر والأدب في جامعة صنعاء لدعم الانتفاضة الفلسطينية 1989 وقد حضر الندوة 100 مثقف وأديب عربي. وبعد فترة وجيزة من هذا التاريخ نراه يخصص كتابًا لدعم الانـتفاضـة مطلع تسعينات القرن الماضي أسماه (صدمة الحجارة)، والأهم من هذا وذاك أنه ابتدأ دواوينه الأولى بقصيدة لفلسطين وختم مشواره وآخر نص في حياته لفلسطين أيضًا، فمنذ بداياته الأولى في ديوان "مارب يتكلم" 1974 كتب في الذكرى العشرين للنكبة قصيدة (الصوت والصدى)، التي مطلعها: 

 

عشرون عامًا لم أنَمْ..

عينايَ جثتانِ يَنهش الظلامُ فيهما 

ويَنخَرُ الألمْ.. 

حنجرتي مقطوعةٌ..

صرتُ بغير فَمْ..

صَرَخت..

مات الصوتُ في الأعماقْ..

الريحُ حولي ترسم الإخفاقْ.. 

تأكل ما تبقى من حروف الأمل القديمِ 

والأشواقْ…… إلخ

 

ثم ختم مشواره بكتابة آخر قصيدة له في حياته، بعد أحداث غزة الأخيرة 2021م بعنوان (غزة تكتب قصائد الدم والانتصار) ومطلع القصيدة:

 

ماذا أكتُبُ؟!

صار الحِبرُ دَمًا

والماءُ دَمًا

والكلماتُ دَمًا

والعالَمُ غابَةَ قَتلٍ ومقابرْ !..

أين أوَاري وَجهِي

أدفِنُ كلماتي

خَجَلًا مِن أطفالكِ يا غزَّةُ

يا أمَّ الأبطالِ المَنذورين لِتَحريرِ الأرضِ

وقَتلِ الوَحشِ الصّهيونيِّ

الغادر.