أعلنت عدد من الشخصيات من أبناء الحجاز تأسيس البرلمان الحجازي، داعين إلى تحريره من السلطة السياسية المتسلطة عليه وفسح المجال للعالم الإسلامي أن يكون له دور في خدمته ورعايته.
وقال بيان التأسيس، إن جملة من مواطني الحجاء تداعوا لتأسيس البرلمان وبدعم من شخصيات عربية وإسلامية بهدف بث روح الوعي بين جماهير الأمة للتعريف بهوية الحجاز وأهمية مركزية قضيته، وكذلك استنهاض الأمة الإسلامية للنظر في قضية المقدسات في الديار الحجازية والعمل على نصرتها.
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
318
ودعا البيان إلى استرداد ما تم إزالته من الآثار الشريفة التي تم تدميرها، وتسهيل الحج للمسلمين الذين يتم منعهم من أداء مناسكهم والعبث بمقدساتهم دون رقيب أو حسيب، مناديا إلى تحقيق الدور الكبير والقديم الذي لعبه الحجاز في احتضان التنوع الفكري والثقافي وإلغاء أحادية القرار السياسي والديني.
وأشار إلى “حال الحجاز الشريف والهجمات الممنهجة عليه منذ قرن بمحو آثار الإسلام من بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته وآل بيته الكرام وكل ماله علاقة بالنبي الكريم من مساجد وآبار وأٌطُلم وآكام وحصون وارتباطها ارتباطا عضويا وروحيا بالسيرة النبوية الشريفة”، وفي المقابل تجدد السلطة “سوق عكاظ وطريق الفيل والأسواق الجاهلية”.
ولفت إلى “مشروع الهدم والتهجير لأهالي الحجاز بحاضرته وقبائله والاعتداء على ممتلكات القبائل التي تعود لآلاف السنين ونزع ملكيتها منهم بزعم أن الحجاز موطن بني إسرائيل القديمة”.
وأشار إلى أن الصهاينة مؤخرا يدخلون إلى المسجد النبوي، ويتجولون في مكة البلد الحرام دون أن تتحرك الأمة لتوقف الخطر المحدق بالحجاز الشريف مهبط الوحي ومقام رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم.
وشدد على “الحجازيين بكل مكوناتهم وتنوعهم استنهاض أهلهم في الجزيرة العربية وأمتهم العربية والإسلامية والمسلمين في أنحاء العالم أن الحجاز في خطر عظيم ومالم نتحرك لإنقاذه وتحريره وجعل أمره بيد أهله فسوف نعض أصابع الندم”.
ونوه بيان التأسيس إلى “استلاب ملايين الأمتار من الأراضي الحجازية المقدسة وتسليمها بذريعة الاستثمار لشركات صهيونية وبجنسيات خليجية، داعيا أبناء أمتنا لإيقاف الخطر العظيم على مقدسات المسلمين”.
جدير بالذكر أن المملكة الحجازية الهاشمية أو مملكة الحجاز هي مملكة أسسها الهاشميون بعد نجاح الثورة العربية الكبرى في عام 1916م ضد الدولة العثمانية، قاد الشريف حسين بن علي الهاشمي أمير مكة الثورة وأسس خلالها مملكة الحجاز، مناديًا باستقلال العرب عن حكم الدولة العثمانية، وشملت المملكة أراضي الحجاز من العقبة شمالًا إلى القنفذة وجبال عسير جنوبًا ومن البحر الأحمر غربًا إلى نجد شرقًا، واتُّخذ من مكة المكرمة عاصمةً للدولة الفتية.[1] كانت الحجاز خلال فترة انهيار الدولة العثمانية في نزاع عائلي بين آل عون ممثلًا بالشريف حسين بن علي، وآل زيد ممثلًا بالشريف علي حيدر، حتى صدر فرمان سلطاني بتعيين الشريف حسين بن علي أميرًا على مكة عام 1908م بمساندة من جمعية الاتحاد والترقي. نجح الشريف حسين في إعادة وضع شرافة مكة إلى سابق عهدها من قوة، ومارس نشاطًا عسكريًا تجاه جيرانه في شبه الجزيرة العربية بقصد توسيع حدود إمارته. لما خُلع السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909م بدأ الشريف حسين بالتفكير في الثورة ضد العثمانيين وإعلان استقلال العرب، وفي 10 يونيو 1916م أعلنت الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين بمساندة قوات الحلفاء وأدت لجلاء العثمانيين عن البلاد العربية وإعلان قيام مملكة الحجاز وتنصيب الشريف حسين ملكًا على العرب.