في تجربة الانفصال، تجتاحنا عاصفة من مشاعر الحزن أحيانا، والسخط أحيانا أخرى.
وفي مواجهة تلك العاصفة، قد نلجأ إلى الانغماس في عمل ما، كمشاهدة عروض تلفزيونية، أو الانهماك في تناول وجبات سريعة، أو قد نلجأ إلى تفريغ شحنات مشاعرنا في دفاتر مذكراتنا.
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
141وإذا كنت موسيقيا تحظى بشهرة عالمية، فقد تلجأ حينئذ إلى تسجيل أغنية تهاجم فيها حبيبك الذي غادر. ثم تذهب إلى الإنترنت وتحمّل تلك الأغنية، قبل أن تتراجع قليلا وتشاهد نتيجة ما فعلت.
هذا على الأقل ما فعلته النجمة الكولومبية شاكيرا بأغنيتها الجديدة أوت أوف يور ليج "أعلى من مستواك" والتي هاجمت فيها زوجها السابق جيرارد بكييه مدافع برشلونة. وقد حطمت أغنية شاكيرا الأرقام القياسية على منصة يوتيوب.
وليست شاكيرا وحدها التي سلكت هذا الطريق، ذلك أن كثيرين من محبّي النجمة الأمريكية مايلي سايرس يرون أن أغنيتها فلاورز "الورد" إنما تتحدث عن حبيبها السابق ليام هيمسوورث الممثل الأسترالي.
وليس جديدا أن يفرّغ نجوم البوب شحنات مشاعرهم في أغانٍ؛ وقد سبق إلى ذلك كل من المطربة أديل وتايلور سويفت - وهما من ملوك أغاني الانفصال.
وكذلك سار على الدرب نفسه كل من أريانا غراندي وغاستن بيبر - وهذه ليست سوى بعض الأسماء الكبيرة التي غنّت للانفصال الموجع.
ولكن السؤال هو ما الذي يجذب في أغاني الانفصال؟
قصة الحب الضائع
إن أول أسباب نجاح هذه الأغاني ربما يبدو واضحا، وهو أنه ما من إنسان إلا ويكاد يكون قد تعرّض للبعد عن الحبيب-فاعلاً كان أو مفعولا به- في مرحلة من مراحل حياته.
وما من أحد ينكر أن التجربة موجعة، فالجميع يتفهم ذلك الشعور. هذا بحسب ما يقول مارتن رايت المحاضر في الشعر الغنائي لدى معهد الموسيقى في برمنغهام.
ويرى مارتن رايت أن أفضل الأغاني التي عبّرت عن مشاعر الانفصال هي تلك التي عاشها كُتابها.
تبادُل أدوار
"إذا كنت أنا الذي سيتركك، فسأتحدث عن جماليات الحرية والتمكين.. أما إذا كنت أنا الذي بادرت وتخليت عني فأسحكي عن مرارة الحزن حِيناً ولذّة الانتقام حيناً آخر"، بحسب ما يقول مارتن رايت.
وفي أغنيتها "أعلى من مستواك" خلطت شاكيرا بشكل مبهر كل تلك المكونات في بيت واحد: "أنا لن أعود إليك، مهما بكيت، مهما توسلت".
ثم يأتي الحديث عن المكوّن الثاني - وهو سبب الانفصال.
"أهو خطأ العاشقين؟ أم هي الحياة تفرض أقداراً لاسبيل للعاشقين لمخالفتها؟ بحسب ما يتساءل مارتن رايت.
وبعد وقوع الانفصال ننظر إلى ما جرّته تلك الخطوة على العاشقين، ولكننا لا نجد ذلك إلا في أغنية.