الرئيسية - أدب وثقافة - على أنغام كعبٍ مكسور - الشاعرة/ أفياء الأسدي

على أنغام كعبٍ مكسور - الشاعرة/ أفياء الأسدي

الساعة 08:52 صباحاً (خليجي نيوز - خاص)

لغة البلّور

وقت تمسح الحرب جبينها الأسود حول العالم؛

بقية الخبر أسفل الروابط التالية:

الأكثر قراءة:

«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور  

المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب) 

أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي 

لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير 

العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور   

تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج 

احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو 

بالفيديو - عروس تحدث جدلاً كبيراً في تونس.. بعدما قررت الإحتفال بزفافها بالبيكيني وأدت رقصة الـ ستربتيز (آخر شخلعة) 

خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة  

لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك  

توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الدخلة اكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار 

وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11 

====================================

24

تمسح بياضك بقطع البلور .

و أنا في الثلاثينات من سنِيّ خيباتي؛

أشتري الأوشحةَ القديمة من سوق الأسود و الأبيض ،

و أسرد الحكايات أمام لوحاتٍ لسور في الطريق.

أسمّع المارّة أغانيَ بصوتٍ مهجورٍ مُتعَبٍ

على أنغام كعبٍ مكسور .

وقت ترتدي السماء حين تغسل الصحونَ

أو تكنس الانتظار عن عتبة داري

كنت أدقق الحبّ في عينيك،

عينيك المرتدّتين عن نزقي،

اللتين لا تخفيان وجهيهما عن عيون حيرتي،

و تواصلان دفعي لأخبرك ماذا تعنيان.

في الوقت الذي تتعلّم فيه لغة أخرى؛

أودّ تعليمكَ العربية التي يتحدث بها قلبي،

لتفهم أنني أقول كل شيء حين لا أقول شيئا،

و أنّ عليك تعلّم الهمزة قبل الألف،

و أنني أصعب منك على ذاتي،

و أسوأ ممّا تظن أمّي عني!

عندها لن أكون بحاجة لصوتي 

ذلك العالق في كهف الـ ربما،

صوتي ..

الذي يمسح أصوات الراديو عن الأرائك قبل مجيئك،

و يتهيأ بكل ما فيه ، 

و يستعد قبل أيام من طرقك الباب..

فقط ليقول : أهلا!