الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي
رئيس الثالث الجمهورية العربية اليمنية بعد الثورة على الامام سنة 1962 حكم الجمهورية العربية اليمنية في الشمال من سنة 1974 الى سنة 1977 عرفت الجمهورية في عهده الرخاء و الكرامة و المكانة المرموقة بين الدول العربية و يرجع له الفضل بعد الله في مبادرة الوحدة اليمنية
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
56
من مواليد سنة 1944 تعلم في الكلية الحربية في عهد... الامام احمد يحيى حميد الدين و أصبح في عهده الرئيس عبدالله السلال رئيس للجمهورية بعدما اطاح بآخر الأئمة الأمام البدر الذي حكم اليمن اسبوع واحد كان الحمدي في عهد السلال القائد لقوات الصاعقة ثم المسؤول عن المقاطعات الشرقية و الغربية و الوسطى
في عام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة و في 13 يونيو 1974 قلم بالانقلاب عسكري عرفت بالانقلاب العسكري الابيض على القاضي عبدالرحمن الارياني في حركة 13 يونيو 1974 و قام بتوديعه رسميا في المطار مغادرا الى دمشق المدينة التي اختارها للأ قامة مع افراد عائلته
حيث قام بأعلان مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية اليمنية المكون من : المقدم إبراهيم الحمدي رئيساً وقائداً عاماً، والمقدم مجاهد أبو شوارب، والمقدم يحيى المتوكل، والمقدم علي الضبعي، والمقدم علي أبو لحوم، والمقدم حمود بيدر، والرائد عبد الله عبدالعالم، والرائد عبد الله الحمدي، والمقدم علي الشيبة، وعندما إنفرد الحمدي بالحكم وأقصى حلفاءة وغيرهم ممن كان يتوقع منهم الطموح إلى كرسي الحكم، أو الاعتراض على تصرفاته وأبقى العناصر التي لاتطمح وتطيع الأوامر، وكان من بينهم المقدم أحمد الغشمي والرائد علي عبد الله صالح. وبدأ يفكر في تصعيد ضباط آخرين من ذوي الكفائات العلمية، وبعدها أنشأ قوة خاصة ضاربة في منطقة ذمار بقيادة أخية.
عرفت سياسة الحمدي بأنها كانت مستقلة عن السعودية و معادية للقبائل داخلياً. قام بالانقلاب وهو برتبة عقيد وأصدر قراراً في ما بعد بإنزال جميع الرتب العسكرية إلى رتبة المقدم. وبدأ بالخطوات الأولى للحد من سلطة المشائخ باقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش و الدولة
شهدت اليمن الشمالي في عهده افضل ايام الرخاء و الذي نتج عن الطفرة النفطية و ايرادات المغتربين في دول الخليج و انتعشت اليمن اقتصاديا و كان يسعى بأن يرتقي باليمن و من أهم انجازاته ان أصبح اليمني يعامل في دول الخليج بكل احترام و أي مشكلة يحصل لليمني المقيم في هذه الدول كان يتدخل بكل قوة حيث كانو اليمنيين يعاملوا معاملة خاصة تمكن له بأحقيته للتملك الكامل و حرية العمل من دون كفالة
عندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في فبراير 1975 دعا الى عقد قمة عربية طارئة كما اقترح تشكيل قوات ردع عربية
وبعد ذلك حاول القيام بالوحدة مع الجنوب و اقامة يمن موحد تنتهج نهج الاشتراكي مما اغضب الولايات المتحدة الامريكية المعادية للاتحاد السوفييتي و السعودية و عدوه خروجا عن سياستهم
اغتياله ؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمدي مؤسس مشروع اليمن الحديث المشروع التي تم اجهاضه في مهده و تعد جريمة اغتياله احباطا لمستقبل اليمن و غدرا بكل ابناء الوطن من أقصاه الى أقصاه و ما زلنا ندفع ثمنا باهضا للجريمة حتى يومنا هذا في الجنوب و الشمال
تم اغتياله قبل يوم واحد من سفر الحمدي الى اليمن الجنوبي للاسراع في عملية الوحدة بين اليمنيين و ما عرف عن الجريمة انه كان متجه الى الصافية لاجابة دعوة لطعام الغذاء و اردي هناك قتيلا و أعلنت اذاعة صنعاء في الساعة 11 نبأ الحادث بعد أن حولته الى عمل مجموعة اجرامية لا دخل لها بشؤون الحكم و السلطة و كان اخوه المقدم عبدالله الحمدي مقتولا ايضا و اخرجت الجثتان من منزل يقع في تقاطع شارع حدة و قالت السلطة " ان فتاتين قتلتا في الحادث و انهما كانتا على علاقة غرامية بالرجلين " كانت عملية اغتياله من اغرب حفلات الدعارة السياسية في التاريخ العربي الحديث و بعدها بأيام قليلة تم اعدام الرائد عبدالله الشمسي سكرتير الرئيس الحمدي و مازالت جريمة الاغتيال غامضة و لم يتم التحقيق عنها بصورة مستقلة
لكن الاسباب التي ادت الى اغتياله هي
حبه للوطن و اتجاهه الى اقامة قاعدة شعبية مستقلة له مما يروى ان جنازة الشهيد حضر لها الملايين
ايضا قام بتعزيز الجيش و ابعاد العناصر الفاسدة و المرتشية ثم قام بتقليص الرموز القبلية في الحكومة فقد كان دائما يقول "ان هؤلاء حكومة داخل الحكومة لن يصلح حال البلاد و العباد بوجودهم" بعد ذلك قام بالتخلص من الرموز القبلية في الحكومة و هم ايضا اعضاء في مجلس قيادة الثورة مثل الشيخ مجاهد ابو شوارب و الشيخ سنان ابو لحوم
قيامه بتشكيل (اللجنة العليا لتصحيح الاداري و المالي) التي كانت مهمتا الرئيسية اكتشاف الكوادر النزيهة و المخلصة التي ستقود البلاد الى اعلى درجات الرقي كما ان اول مهمات اللجنة هو التصدي العملي على ارض الواقع للفساد و الرشوة و المحسوبية و احلال النضام و القانون محل الغباء و الهمجية التي لا زالت منتشرة الى يومنا هذا و ما زاد الطين بله ان بالفعل ان كانت نتائجها ملموسة في ارض الواقع مما اكسبه احترام الشرفاء في الداخل و الخارج بل وصل الامر الى تلقي الدعم من بعض الدول المحبة لليمن عندما رأوا ان الرجل يفعل ما يقول و من اجل مصلحتهم في استقرار المنطقة و أنه فعلا يريد ان ينهض بشعبه
من أقوال الرئيس الشهيد "هكذا أحب وطني و أحب فيه كل مواطن"