لهمُ المناصبُ والرواتبُ والرُّتبْ.
يامن تُصاهرُكَ الهمومُ
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
67ومن يُعانقكَ التعبْ.
لهمُ الموائدُ والمكائدُ والخيانةُ
والعوا تحتَ الطلبْ
ولكَ الكرامةُ خير أمٍّ
والإبا لك نعمَ أبْ
لكَ أن تُبايعكَ الجبالُ
على ممالكِ زهوها
ملِكاً
وتنشُدَكَ السهولُ لطُهرها وطناً
وأن تمضي إلى شفتيكَ أنهارُ العنبْ
ولهمْ من الشرفِ التسترُ بالشتائمِ
والتعطرُ بالخُطبْ.
تركوكَ تَسبحُ في الظما حُراً
ولاذوا بالهربْ
وبقيتَ كالرمحِ الأخيرِ يهشُّ قطعانَ الخرابِ عن الحِمى
ويشُبُّ في جمرِ الغضبْ
بدمٍ يَنزُّ وشِيمةٍ لا تُكتسبْ.
وتقيَأتْ دَمهمْ منافي الأرضِ
والوطنُ الذي تهوى
لغيركَ ما انتسبْ
فهمُ الذبابُ على قدورِ الآخرين
وأنتَ جوعٌ من ذهبْ.
جوعٌ حزينٌ كالبلادِ ومالحٌ كسرابها
لكنهُ كسهيلها يأبى التذللَ والتنازلَ والطلبْ.
قفْ حيثُ تَصطكُ البروقُ ببعضها
واضربْ بصبركَ بحرَ همكَ فالهزيمةُ لا تصافحُ من وثبْ
ولوانَّهمْ صدقوا
لما طالَ الأسى يوماً
وكان لهُ نسبْ.
قفْ كلما مالتْ مراكبهمْ
وضلتْ في طريق التيهِ
تبحثُ للضحيةِ عن سببْ
فالريحُ تَلعنهمْ وتعرفُ أنهمْ خانوا .... وكانوا....
والكلامُ أمرُّ منْ ....
وتعثرَّ المعنى
وغصَّ بهِ العتبْ.
ستظلُّ وحدكَ تُسرجُ الأحلامَ
كي تلدَ الحقيقةَ من ركامِ الظنِ
من بعدِ النصبْ
هي حكمةٌ
لابدَّ أن تأوي إلى البيتِ الخُطى توقاً
وأن تُنبي السكينةُ بالشغبْ .
وغداً حديدُ الصمتِ يأكلهُ الصدى
ويجيءُ بالحلمِ النبيُّ المنتجبْ.
تعبٌ يطلُّ الآنَ
محمولاً على كتفِ السحابِ
يلوحُ في عينيهِ ميقاتُ الهطولِ المُرتقبْ.
تعبٌ يمانيٌّ تقَوَّسَ ظهرُ عمري وهو يحملهُ
فكانَ لصيفِ أيامي العذابَ المُستحبْ.
........
زين العابدين الضبيبي