الأبواب التي تركناها مواربةً يومَ رحلنا
أدركتْ أننا مفطومون على العودة
لذلك
كان وجعها مضاعفاً حين أوصدتها الرياح..
هناك؛
في الصدع العميق للخشب الذي ألِف لمساتِ أصابعنا واعتاد سماع أغانينا
ألمٌ لن يفهمه أحدٌ مثل الذين هُجّروا دون عناق أخير،
أو مثل الذين بقيوا دون بارقة أملٍ بعناقٍ قريب..
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
233لا حزن يفوق حزن الأبواب التي حوّلتها الأيام إلى أودية سحيقةً بلا جسور،
إلى أنهارٍ مكتظة بالتماسيح،
إلى برزخٍ كليمٍ بين شوقين؛
فلقد غادرناها وما زالت بحوزتنا المفاتيح التي تخشخش للعودة،
غادرناها
وظلّتْ الأقفال عذراء رهنَ مفاتيحنا،
لكنها الرياح،
مِن طبْعها أن تقهرَ أبوابنا المواربة
لتجعلها ملتهبة بلا هوادة،
كخطَ النار الفاصل
بين توأمين
في حربٍ طويلةٍ باردة..
