كتب: خالد الرويشان
ليست لوحةً لفنانٍ انطباعي!
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
36بل هي المحويت ..سهْلُ الرّجُم
هذا أنتَ يا فتى! هذه سواعدُك وهذه بلادُك!
يسكنونَ الذُرى ويزرعونَ السهول!
ينتظرونَ المطر وبسواعدهم يصنعون هذه الجنّة! أسابيعُ المطر دقيقةٌ محسوبةٌ باليوم!
كلُّ فلاّحٍ يمني هو بالضرورة عالِمٌ في الزراعة وفي مواعيد المطر والحرث والبذار والحصاد! يتوارثون الأمثال ويحفظونها حفظهم لأسمائهم
لن تجد شِبراً واحداً غير مزروع!
هُنا يزرعون الذُّرةَ كمحصولٍ رئيسي
لماذا اختار الفلاّحُ اليمني الذُّرَةَ تحديداً؟
اختيار الذُّرَة فلسفةٌ يمانيةٌ قديمةٌ وبديعةٌ ودقيقة:
أوّلاً .. حَبُّ الذّرة للغذاء .. عصيدٌ والعصيد أنواع ، ثم أقراصُ العيش والعيش أنواعٌ وأسماءٌ وفنون!
ثانياً .. قصَبُ الذُّرة وقصعات السبول الفارغة غذاءٌ للأبقار .. والأبقار تُدِرّ اللبن والسمن وتلِد العجول لتربيتها وبيعها
ثالثاً .. تُنزَعُ أغصانُ القصب الشّرْف كغذاءِ للغنم
رابعاٌ .. تُنزَعُ الجذور كحطب
هكذا يصبح نباتُ الذُّرَةِ دورةَ حياةٍ متكاملة ولو في حدّها الأدنى والضروري
ولذلك ، فإنّ الفلاّحَ اليمنيَّ يعتبِرُ الذُّرَةَ النّبتةَ المباركة!
مواعيدُ المطر الدقيقة علّمَتِ الفلاّحَ اليمنيَّ الصبرَ والجلَدَ والقوة والثقة ..والانتظار!
وعبر آلاف السنين تبرعمت هذه الصفات في جيناته وتماهت مع نبض قلبه وهدير دمه!
الأمورُ بخواتمها .. يقولها اليمنيُّ منتظراً وواثقاً!
