وحياة السلال والكبسي عامل بعدان ما يمسي ؟ 

بعد ثورة 26 سبتمبر كان مجموعة من اهالي بعدان يراجعون باستمرار محافظ اب وقائد اللواء احمد الكبسي مطالبين بتغيير (عامل ) بعدان بسبب ظلمه ، وكان العامل حينها بمكان مدير المديرية الآن ، حاولوا عدة مرات دون فائدة فقد كان العامل مدعوم من المحافظ . وفي ذات يوم صادف نزولهم الى اب كما هي العادة للمطالبة بتغيير العامل ، صدف نزولهم قيام مظاهرة كبيرة تاييد للسلال وعبد الناصر، وكان المتظاهرون يهتفون (وحياة السلال وعبد الناصر بانواجه كل المخاطر ) ، فقرر ابناء بعدان استغلال هذه الفرصة الذهبية ، وقفزوا الى المقدمة وحملوا احدهم على الاعناق وبداو بالهتاف ( وحياة السلال والكبسي عامل بعدان ما يمسي ) وبعد لحظات كان المتظاهرون بالكامل يهتفون بصوت واحد ( وحياة السلال والكبسي عامل بعدان ما يمسي ) دون ان يعرفوا ماهي الحكاية . وصلت الانباء الى صنعاء ان هناك مظاهرة عارمة في مدينة اب ضد عامل بعدان وان المدينة ترتج من اجل ذلك . وقبل مغيب شمس ذلك اليوم وصلت الى محافظ اب برقية من الزعيم السلال بعزل عامل بعدان وارساله الى صنعاء …. وهكذا يتم في الكثير من الاحيان استغلال حماس الجماهير من اجل اهداف خاصة ، وتكون الجماهير آخر من يعلم بذلك #كمال_البعداني