كانت همومي صغيرة
كحصى داخل حذائي
أرميها في منتصف الطريق
وأتابع سيري
دون أن ألتفت
كثُرت…
وصارت مكورة كالدحاحل
صرت ألعب بها مع أولاد الجيران
وأحاول خسارتها جميعاً
لأربح في النهاية
كبُرتْ أكثر
وصارتْ ككرة البلياردو البيضاء
تلاحقني لترميني في الحفر
أقفز عالياً
ألتف بمرونة
وأبقى سالمة في الأعلى
الآن همومي اجتمعت
صارت صخرة ضخمة
ملتصقة فوق ظهري
أكمل بها طريقي
أجتمع بسيزيف
نتبادل الابتسام
ونمضي كلٌّ لمصيره.