بعد ساعات يبدا السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان زيارة رسمية للملكة العربية السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز . استنفار سياسي واعلامي كبير في الرياض يسبق هذه الزيارة مما يدل على اهميتها الكبرى للبلدين . وهي ايضاً رسالة تريد ان ترسلها الرياض لحليفها اللدود الذي ساءت علاقتها به في الأيام الأخيرة تحت عنون ( خلافات أوبك +) سيما وإن علاقة هذا الحليف بسلطنة عمان ايضاً باردة وقد وصلت الى درجة التجمد في بعض الفترات . فسجل هذا الحليف في عمان غير مشجع على الإطلاق .
في تصوري ان هم بند على أجندة السلطان هيثم هو الملف الاقتصادي .
فالسلطنة تعاني مشاكل اقتصادية وبطالة تتسبب في تذمر ومظاهرات كما حدث قبل شهر تقريبا ، السلطنة بحاجة ماسة
جدا لدعم اقتصادي سعودي مباشر وغير مباشر (فتح الأسواق واستثمارات مشتركة)
في المقابل اتصور ان أهم ملف لدى الجانب السعودي يريد دعم عمان فيه هو مستقبل التواجد السعودي في محافظة المهرة اليمنية .
فعمان لها نفوذ واسع في المهرة وعلاقة ممتازة مع المجتمع المهري ولا سيماء القبائل لذلك الرياض ترى ان احتجاجات قبائل المهرة المتواصلة ضد التواجد السعودي هناك تلقى تشجيع من مسقط ، لهذا اتوقع ان تقدم عمان تنازلات كبيرة في هذا الملف مقابل حصولها على الدعم الاقتصادي . وامام هذا كله فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو اين اليمن من هذا كله ؟ #كمال_البعداني
