هي لحظة فارقة بين شعب يعيش برئيس واحد يسيطر على كل مكونات الدولة ويسيرها وبين رئيس ينازعه الاخرين على ادارة البلد بقوة السلاح وقهر الرجال والسيطرة على المال والارض والثروة ..هذه اللحظة الفارقةعشناها عندما قالها الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. انالم استلم من الرئيس السابق ويقصد على عبدالله صالح. .سوى العلم اليمني..ومنذ تلك اللحظة وهو يعيش مرحلة التنازع على السلطة مع الاخرين ..ومنذ عام 2013م انشغل الجميع بالبحث عن مخرجات الحوار ووضع الاليات المناسبة لتطبيقها ..واستمر الحال للسنوات التاليه حتى الوصول لاحداث 2014م ليكون الصراع المسلح بديلا وفي مارس 2015 م حين تدخل التحالف بقيادة المملكة السعودية وصنع واقعا جديدا هو واقع الحرب والعدوان حتى اللحظة في 2020م دون الخروج باي نتيجة سوى استمرار التنازع على السلطة ..وسفك دماء اليمنين تحت مسميات مختلفة وفي معظم الساحة اليمنية ..كل هذا من اجل اهداف وضعت وضاعت في زحمة المسميات وبقي الموت حقيقة مرة يكابده كل اليمنين . ..فاي واقع نعيشه في ظل وجود غمد واحد يغرس فيه الجميع سيوفهم الملطخة بالدماء ..وعود على بدء فان معنى وجود رئيس واحد لليمن تنازعه مسميات صنعت لهذا الغرض في صنعاء مجلس سياسي وفي حضرموت وشبوة والمهره نخب مناطقية وجلس مشوه للانتقالي وتواجد عفاشي رمزي لرجل رحل مع التاريخ ..كل ذلك من اجل الاستمرار لمنازعة الرئيس هادي في السلطة واسقاط النظام الجمهوري والوحدة اليمنية ..فاي عبث نعيشه ..وتحت اي سقف يمكن توحيد القوى السياسية للدفاع عن ثوابت الوطن والدولة .. ان وضع اليمن تحت البند السابع للامم المتحدة جعلها محل هوان ولم يحميها من تدخل الدول الراعية والمشرفة عليها والتى تحمل في الظاهر اهداف ومهام وهي تزرع في الواقع مهام واهداف اخرى اخطر من وجود انقلاب سياسي او اقتتال داخلي ..اننا امام واقع جديد لليمن فلن يكون اتحاديا ولا ممزقا ..بل سينطبق عليه مفهوم الصوملة واللادوله وهذا سيعكس نفسه لفترة طويلة سيعجب زراع الفتن وتجار الحروب ..ولا مخرج لليمن الا بالعودة لطاولة الحور تحت قيادة واحدة تحمل في روحها حب اليمن وسلامة نهجه ولانزاع لسلطة الرئيس في كل الساحة اليمنية وعلى الامم المتحدة اعادة اصدار تاكيد بذلك في اقرب اجتماع لمجلس الامن .. ولا شرعية الا به ..ليعيد للوطن كرامته ..ولليمن وحدته وعزته .