المعروف أن الإنسان عبر تاريخ صراعه مع المرض يخاف المرض في حد ذاته أويخاف انتقاله من شخص آخر ينقل المرض اليه بشكل عدوى ، أما أن يبدأ الانسان يخاف من نفسه ومن حركات يديه التي لن يستطيع أن يتحكم بها حتى اثناء الكلام ،فهذه لعمري سابقة لم تحدث في تاريخ الإصابات،ولهذا فهذا من ردود الأفعال الغير منطقية ، الأمر الآخر هو نظام الحجر الصحي الصارم والذي لم يسبق له مثيل فيما نعرف وإقناع الناس بخطورة هذا الكائن الذي لا يرى ولن يستطيع تخيله الهم الا الاطباء والعاملين في مختلف الحقول الطبية والاخبارية، كل هذا زعزعة الثقة الشخصية في الانسان وفي النظام التطبيب التطبيقي الذي اكتسح العالم وربما ادي الى مضاعفة الإصابات وانتكاس القدرة المناعية الذاتية وتكريس العدوى من شخص الى آخر في مراحل المرض المختلفة، وتصاعد الهلع والخوف والذعر الذي اثر سلبا على مقاومة المرض
وعليه فالمقاومة الجماعية في وأوبئة من هذا النوع هي أضعف من المتابعه الفردية التي قد تكون لها دوافع ذاتية قوية تتعلق بأمور كثيرة منها الثقافة الخاصة والإيمان وغزيزة حب الحياة ..الخ
هذا ما أردت قوله والله من وراء القصد.