لا توجد علاقة تتناسب بين ما يذكر في الإعلام من خطورة مرض كورونا وسرعة تفشيه واجتياحه لدول بأكملها وبين عدد الوفيات.
يقول الدكتور جويل كوفمان بروفيسور الكيمياء في جامعة فيلادلفيا مؤلف كتاب الخرافات الطبية الخبيثة ” من أصعب الأمور في الكتابة أن تفند خديعة عامة خصوصاً أذا كانت صحية في مواجهة السيطرة على الإعلام من طرف مركز النفوذ العالمي“.
كثير من العلماء والباحثين وحتى موظفين سابقين لدى منظمات عالمية أصدروا مؤلفات وبحوث وأدلوا بشهادات صنفت بالخطيرة لأنهم استطاعوا الوصول لبعض الأسرار والأساليب التي مكنت مركز النفوذ العالمي من السيطرة على العالم والتحكم به كدمية، وعلى رغم أهمية تلك المصادر ولأنها في مواجهة امبراطوريات إعلامية فأن إمكانية نشرها على نطاق واسع أمر غير ممكن حدوثه بسهولة بحيث تدرك الإنسانية حجم اللعبة التي جعلت من الكذب حقيقة ولا يمكن حتى مجرد التفكير أنها غير ذلك خاصة حين يتعلق الأمر بالصحة.
مرض كورونا هو حلقة جديدة من ”البروباغاندا“ الكذب المتعمد الذي يروج له كل فترة لمرض جديد إلا أن الأمر الخطير في الكورونا هو أنه قائم على حرب اقتصادية وحل بديل عن حرب نووية كانت ستكون كارثة بشرية أشد فتكاً وأكثر تكلفة، لهذا حجم التهويل والترويج له غير مسبوق بالنسبة للأوبئة التي تم نشرها سابقاً، مثال على ذلك مرض ايبولا الذي هو في الحقيقة حمى نزيفية وجدت في افريقيا مذ القدم ولم تكتشف كما يزعمون في زايير عام 1995 والفيروس غريب الشكل الذي ظهر في الإعلام على أنه مرض ايبولا يرجح أن يكون مصنوعاً في المختبرات وهذا ما أكده خبير أمراض النبات سيريل برودريك حيث وصف الايبولا خلية معدلة وراثياً.
ومثال على ذلك ايضاً فيروس H1n1 الذي يسمى فيروس الخنازير ماهو إلا مركب مصنوع من فيروس الأنفلونزا العادية وفيروس الأنفلونزا التي تصيب الخنازير.
ولقد قامت الصحفية النمساوية جين بورغر ماستر برفع دعوى قضائية ضد كل من منظمة الصحة العالمية وآخرين متهمة إياهم بقتل وسرقة مواطنين أبرياء بسبب اللقاحات الضارة ضد ما يسمى بانفلونزا الخنازير وبسبب مبادرتها هذه تمت إقالتها من عملها كمراسلة أوروبية لموقع عالم الطاقة المتجددة.
أن الأمراض التي تظهر من وقت لآخر بصورة مريبة هي أمراض وهمية مفتعلة تروج لها النخبة العالمية للحفاظ على مصالحها وأما ما يتم انتاجه من لقاحات الغرض منها جني الأرباح وتدمير صحة المجتمعات إذ أن اللقاحات التي تحتوي على المصل المعالج للوباء المنتشر يحوي ايضاً على ما يسبب أمراض أخرى تظهر في مرحلة من حياة الإنسان بحيث تتمكن الشركات الدوائية التابعة لمركز النفوذ العالمي الأستمرار في جني الأموال يقول الدكتور هنري ليندلاهر أحد رواد العلاج الطبيعي ” لا يمكن للبكتيريا والطفيليات أن تسبب نشاطاً مرضياً إن لم تجد وسطاً مرضياً تنمو فيه وتتكاثر“
وفي رسالة للباحثة أليسون كاتز والتي قضت 17 عاماً تعمل في منظمة الصحة العالمية إلى مديرتها الجديدة مارغريت تشان اتهمت كاتز المنظمة بالفساد والمحسوبية وعدم فاعلية الرقابة الداخلية واستنتجت بأن المنظمة اصبحت ضحية للعولمة النيوليبرالية.
المنظمة التي بدأ من خلالها انتشار مايسمى بفيروس زيكا في البرازيل سنة 2016 هي نفسها التي نشرت بعوض معدل وراثياً سنة 2015
الأمر الصادم والأكثر خطورة هي في معرفة أن اللقاحات التي يتم حقنها للطفل من الشهر الأول و على مراحل متعددة من عمره والتي توزع على أنها مجانية من قبل منظمة الصحة العالمية أثبتت دراسات علمية لعلماء وباحثين أن أضررها أكثر من منافعها وأنها سبب رئيسي لظهور أمراض في مراحل أخرى من العمر كما أن علماء صرحوا أن كمية اللقاحات الكثيرة التي تحقن للطفل قد تدمر الجهاز المناعي لديه الذي مايزال في اطار التكوين في الأصل.
يقول الدكتور جول تيسو عالم الأحياء الفرنسي ومؤلف كتاب كارثة اللقاحات الإجبارية " التلقيح أكبر عملية نصب طبي في كل العصور“.