آخر الأخبار :

حرب بالأسلحة البيولوجية أقل تكلفة من حرب نووية

صدام كعبابي
صدام كعبابي
2020/02/04 الساعة 09:34 مساءً

 

 

وفقاً للعالم السياسي مايكل باركون، تعتمد نظرية المؤامرة على نظرة أن الكون محكوم بتصميم ما، وتتجسد في ثلاث مبادئ: لا شيء يحدث بالصدفة، ولا شيء يكون كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه.

ثمة من يتحدّثون عن الجيل السادس من الحروب وهي حروب المدن وآبادة البشر، الحروب التي تُدار عن بعد، من خلال استخدام الأسلحة الذكية وكما يبدو أنه تم إستحداث جيل جديد من الحروب هي الأذكى حتى الأن، ليست حديثة أو تقليدية إنما خليط من حيث تقنياتها، يمكن خلالها استخدام كل متاح يضمن ذكائها الكلي، وإلحاق الضرر عن بعد دون دليل يدين مرتكبيها، وقد تشمل الحيوانات والأسماك والطيور أدوات لها.

هذا الجيل الجديد  يتفوق عن حروب الجيل السابع والتي قدمتها أفلام الخيال العلمي للعالم، إذ لم يتم تطبيقها فعلياً حتى الأن، هي حروب السيطرة على البشر، ليصبح الإنسان رقم مسلسل ضمن قائمة من الأشخاص ينفذون الأوامر التى توجه لهم بشكل تلقائى دون تفكير، فالشريحة المزروعة داخل المخ قادرة على السيطرة التامة على الشخص ليصبح مسلوب الإرادة عبر ترددات معينة يتم إرسال أوامر صوتية لمراكز السمع ليتم تنفيذها.

المؤمنون بنظرية المؤامرة يميلون إلى تصديق فكرة أن ظهور فيروس كورونا هو متعمد لضرب الصين اقتصاديا.
فقد ربط مغردون في تويتر أوجه تشابه بين ما يحصل في الصين مع الأحداث التي تنبأ بها المسلسل الكرتوني الشهير  The Simpsons الذي أثار الرعب بسبب تنبؤاته، فقد تنبأ بوقوع حادثة 11 سبتمبر 2001، وانهيار الاقتصاد اليوناني وفساد الفيفا وانتخاب دونالد ترامب رئيسا وغيرها، وآخرها التنبؤ بظهور فيروس "كورونا" الجديد في إحدى حلقات العرض في تسعينات القرن الماضي، على الرغم أنه أظهر الفيروس قادماً من اليابان وليس من الصين.

كما أشار مغردون إلى أحداث فيلم أمريكي أنتج عام 2011 تنبأ بفيروس كورونا في الصين ويسرد الفيلم قصة مجموعة من العلماء يحاولون السيطرة على فيروس انتشر في العالم عن طريق الخفافيش.
في حين يتداول مغردون آخرون مقالاً لصحيفة "واشنطن تايمز" تصف فيه الفيروس بـ "السلاح البيولوجي".
هذه الأحداث وغيرها تدعم نظرية المؤامرة وأن ما يحدث في الصين هي حرب بيولوجية شنتها أمريكا.

الأمر الأكثر خطورة والأشد قلقاً أن ما يحدث في الصين هي آبادة جماعية تحدث للشعوب الأكبر والأكثر عدداً من كل قرن وحدثت بالفعل في العام عشرين من القرون الأربعة الماضية. 
في عام 1720 وفي مدينة مرسيليا انتشر مرض الطاعون العظيم الذي قتل مائة ألف، وفي العام نفسة من القرن الذي يليه تحديداً عام 1820 كانت الكوليرا تحصد الأرواح في إندونسيا وتايلاند والفلبين وقتلت أكثر من مائة ألف إنسان ايضاً، بعد ذلك بمائة عام  1920 ظهر المرض الأشد فتكاً بالبشر الإنفلونزا الإسبانية والتي حصدت من الأرواح مايفوق 100 مليون من الناس، والأن وبعد مائة عام تماماً في عامنا الحالي 2020  ظهر مرض كورونا المتطور في الصين.